عبد العالي بوعرفي – تيفلت بريس
تتواصل بمدينة تيفلت عملية إعادة تأهيل التجهيزات الحضرية وتجديد الأثاث الحضري بمختلف الفضاءات العمومية التي أطلقها المجلس الجماعي الساهر على تدبير الشأن المحلي مند حوالي ثلاثة (3) أشهر .
وتسير هذه العملية النموذجية بشكل منتظم وفق جدولة زمنية محددة عن طريق مقاولة محلية ذات تجربة في هذا المجال.
ويهدف هذا المشروع إلى توفير فضاءات للتنزه والترفيه في المستوى اللائق لساكنة المدينة وزوارها وضمان استمرارية الجاذبية للمدينة من خلال حدائقها وفضاءاتها الخضراء وساحاتها العمومية المتنوعة وشوارعها الفسيحة وكذا ملاعبها الرياضية المفتوحة في وجه الشباب والناشئين.
وقد هم هذا البرنامج في شطره الأول تجديد الأثاث الحضري الذي تعرض للتخريب من مقاعد الجلوس وسلات القمامة وفي شطره الثاني في طور الإنجاز إصلاح وترميم التجهيزات القابلة للإصلاح والتأهيل كالمقاعد وسلات القمامة والنافورات وألعاب الأطفال والملاعب الرياضية وأسوار بعض المرافق وتشذيب الأشجار وتنظيف الحدائق وإصلاح المجسمات الضوئية بالساحة الكبرى مولاي الحسن والمجسم المتواجد بشارع محمد الخامس بالمدخل الغربي للمدينة الذي عرف إصلاحات جذرية بنظامه الكهربائي مع إعادة طلائه بالصباغة من اللون الأبيض لتجديد رونقه وبريقه.
وبنفس البرنامج تمت إزالة السياج الحديدي المحيط بالحديقة المركزية وسط المدينة وتهيئة مدخلها الرئيسي كما تم هدم الصور الخلفي للمركز الرياضي سعيد بلقولة بحي السلام وإعادة بنائه بواسطة شباك حديدي من النوع الجيد بهدف خلق تواصل في الرؤيا بين المركز والساحة العمومية في طور الإنجاز بموقع الملعب القديم لكرة القدم ،إضافة إلى تركيب شبكة واقية للكرات بعلو ستة (6) أمتار وتجديد اللوحة الحاملة لإسم المركز.
إلى جانب أيضا التأهيل الشامل لساحة المغرب العربي وسط المدينة وساحة النصر المجاورة لمؤسسة جيل الغد والتي عرفت إصلاح وترميم الواقيات الشمسية الخشبية وتجديد مقاعد الجلوس وسلات القمامة مع تجديد نظام الإنارة الليلية للمجسم الضوئي وسط ساحة المغرب العربي وإعادة صباغة مجسم الفرس بساحة النصر .
كما عرف فضاء الغابة الحضرية الكائن بطريق المركب السجني عملية تأهيل شاملة لأثاثه الحضري ومعدات ألعاب الأطفال .
وفي هذا السياق واعتبارا لأهمية هذا المشروع نهيب بساكنة المدينة وعلى وجه الخصوص فئة الناشئين والشباب بالعمل على الحفاظ على هذه التجهيزات التي تعد ممتلكات عمومية تستفيد منها الساكنة المحلية فهي ملك لها وللجميع لذا فمن الواجب صيانتها ووقايتها من الإتلاف والتخريب والاعتداءات المتعمدة كما يستوجب على الفاعلين المدنيين وممثلي النسيج الجمعوي المحلي الإسهام في عملية التحسيس في أوساط الشباب بضرورة العناية والمحافظة على التجهيزات الحضرية العمومية خدمة للصالح العام.