عبد العالي بوعرفي – تيفلت بريس
في إطار مواكبة إعداد برنامج عمل الجماعة الترابية لتيفلت وسعيا منا لتدعيم وترسيخ العملية التواصلية البناءة بين قرائنا ومتتبعينا الكرام ومسؤولي الجماعة المشرفين على إعداد برنامج العمل خدمة للصالح العام وإسهاما جماعيا في التنمية المحلية، نورد فيما يلي بعض مقترحات المشاريع التي توصلنا بها من لدن مجموعة من أبناء مدينة تيفلت المقيمون داخل وخارج أرض الوطن عسى أن تؤخذ بعين الاعتبار وتجد طريقها للتنفيذ حسب الامكانات المتاحة للجماعة وهي في معظمها غير مكلفة ماديا وذات وقع ملموس على الساكنة المحلية:
الأولى- تجهيز الفضاءات العمومية كساحة مولاي الحسن بحي الدالية وساحة النصر جوار مؤسسة جيل الغد والفضاء الأخضر للدالية وساحة المقاومة المحادية لمدرسة بني عمرو بشبكة الويفي (WIFI) لتمكين الشباب من الولوج لهذه الفضاءات بأريحية أكبر وظروف مواتية.
الثانية – تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من الولوجيات سواء على مستوى الطرقات أو البنايات الادارية العمومية للارتقاء بمدينة تيفلت إلى مصاف المدن الصاعدة المتحضرة.
الثالثة- التعاقد مع شركة للأمن الخاص قصد تشغيل عدد من أفراد الحراسة بمختلف الفضاءات العمومية بالمدينة بهدف السهر والحفاظ على الممتلكات الجماعية والعمومية وخاصة تجهيزات الأثاث الحضري المتواجدة بالفضاءات العامة كالمقاعد وسلات القمامة والنافورات والمعدات الرياضية.
الرابعة- إحداث مراحيض عمومية بمختلف المواقع بالمدينة كالحدائق والساحات وغيرها لكونها تساهم في تلبية خدمات المواطنين خصوصا الشيوخ والأطفال والنساء وتحافظ أيضا على النظافة العامة.
الخامسة- تدعيم أقسام التعليم الأولي ما قبل التمدرس داخل المدارس الابتدائية بالوسط الحضري للإسهام في تأهيل الطفولة الناشئة للتفوق الدراسي وقد يكون ذلك بتنسيق مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة الخميسات التي باشرت هذا المشروع منذ السنة الماضية.
السادسة- تركيب لوحة كبيرة بمدخل مدينة تيفلت في جهة الرباط تحمل اسم مدينة تيفلت بشكل بارز وتكون مضيئة ليلا للتعريف بها للمسافرين المارين من المدينة وترسيخ اسمها لديهم وخصوصا أن العديد من الروايات تفيد كون العديد من المارين ليلا بالمدينة ينبهرون بمستوى الانارة الناصعة والفضاءات العمومية المتواجدة على الطريق الوطنية ولايصدقون أنهم عابرون لمدينة تيفلت.
السابعة- العمل على ابرام اتفاقيات توأمة مع مدن من القارة الافريقية تماشيا مع التوجه الافريقي للسياسة الدولية المغربية لتمثين العلاقات جنوب-جنوب.
الثامنة- إحداث دار للقرآن على غرار العديد من المدن المغربية تخصص لتحفيض وتلاوة وتجويد القرآن الكريم وتحديدا لدى الطفولة والناشئين.
التاسعة- إلزام مالكي البنايات السكنية والمتاجر وسط المدينة المتواجدين على شارع محمد الخامس بطلاء واجهات بناياتهم القديمة والمهترئة بصباغة جديدة من اللون الأبيض للإسهام في جمالية المشهد الحضري للمدينة.
العاشرة- توفير سيارة لنقل الاموات إضافية تابعة للجماعة لتمكين الساكنة من خدماتها وتفادي خلط الموتى بسيارات الاسعاف المخصصة لنقل المرضى.
الحادية عشر- إطلاق تسميات على الشوارع والأزقة والفضاءات العمومية والقاعات والمؤسسات المختلفة ،تخص شخصيات محلية تنتمي للمنطقة بهدف تخليد أسمائها بالذاكرة الجماعية لساكنة المنطقة، منها المدنية والعسكرية كالجنرال إدريس بنعيسى المفتش العام السابق للقوات المسلحة الملكية وأخوه الكولونيل عبد الله فقير الذي استشهد بطائرة الهلكوبتر سنة 1973 أثناء تفقده لفيضانات منطقة الراشيدية (قصر السوق سابقا) والجنرال مولاي إدريس عرشان الطبيب السابق للملك والعضو العربي والافريقي الوحيظ بأكاديمية العلوم الفرنسية، بالاضافة إلى رجال المقاومة البارزين كالمرحوم النقايري وعبد الرحمان البيه وعبد الرحمان القفساوي والكبير الحسيني والجيلالي بنزكري…ومجموعة من الأعضاء السابقين بالمجلس الجماعي نظير ابراهيم الجباري ومحمد صبري ونور الدين برقية ومحمد بلهردة…وبعض رجال السلطة السابقين كالقائد علي زلماط والخليفة المريني والقائد الحبيب…إلى جانب مجموعة من الأعيان المتوفين كالحاج عيسى عبيرو و الحاج قسو وحمادة الواسطي ومحمد المباريك ومحمد الغلامي ،وغيرها من الشخصيات المخلصة للوطن والعرش وهي بادرة ستكون محمودة بلا شك وتستحق أن تحضى بالاهتمام اللازم.