عبد العالي بوعرفي – تيفلت بريس
تتوالى الردود والارتسامات الإيجابية على منبرنا الإعلامي تيفلت بريس حول مشروع إحداث الساحة الكبرى مع الفضاءات الرياضية والترفيهية بمنطقة التجديد الحضري وسط المدينة ومن ضمنها لمغاربة قاطنين خارج أرض الوطن الذي يتابعون باستمرار التطور التدريجي الذي تعرفه مدينة تيفلت في مجال التنمية الحضرية والتوسع العمراني وكذا على مستوى إطار العيش.
وفي هذا السياق توصلنا بمقترحات بالغة الأهمية يود أصحابها توصيلها للقائمين على الشأن المحلي والسلطات العمومية بشكل عام لعلها تجد فرصة للإنجاز والتنفيذ اخترنا منها الرسائل التالية:
من فلندا يقترح أحد أبناء تيفلت العمل على الارتقاء بمدينة تيفلت إلى مصاف المدن الذكية “Smart City” عبر الاندماج في البرامج والمبادرات المتصلة بهذا المشروع مع إطلاق مجموعة من المبادرات الأولية القابلة للتنفيذ بأقل الإمكانيات نظير تجهيز الفضاءات والحدائق العمومية والساحات بشبكة الويفي “Wifi” وإحداث تطبيق رقمي لوسائل المواصلات وإعتماد السيارات الصغرى العاملة بالطاقة الكهربائية في الخدمات الإدارية ونشر كاميرات للمراقبة على صعيد المجال الترابي للمدينة لتقوية السلامة والآمان لساكنة.
سيدة من تيفلت تعيش بإمارة الشارقة توصي بتمكين التلاميذ الصغار المعوزين من أجهزة الطابليت الإلكترونية لتسهيل واجباتهم الدراسية مع إحداث قاعات للمطالعة داخل الأحياء لتحفيز على القراءة وتوفير أنسطة مفيدة لهم في أوقات الفراغ .
من فرنسا أحد أبناء تيفلت يقترح الاتصال بالمتظمات الدولية المهتمة بقطاع البيئة والتنمية المستدامة من أجل الاستفادة من الخبرات والتمويل لتأهيل مطرح النفايات بغابة القريعات الذي يلوث البيئة ويخنق الساكنة بالدخان المنبعث من النفايات جراء الحرائق المتواصلة.
و طالب من تركيا يقترح تحويل المحطة الطرقية خارج وسط المدينة لأنها أصبحت تشكل نقطة سوداء بهذا الموقع الاستراتيجي واستغلال العقار الذي يحتضن المحطة حاليا في إنشاء مرافق ذات قيمة مضافة للمدينة كمركز تجاري عصري متعدد الطوابق أو مركز اتصال “centre d’appel” يسهم في تشعيل الشباب العاطل أو موقف للسيارات من عدة طبقات وغيرها من المشارع المذرة للدخل.
و من الولايات المتحدة الأمريكية سيدة تنحدر من تيفلت تطالب بتجهيز المستشفى الرئيسي بالمدينة بمختلف التجهيزات الضرورية وتمكينه من أطباء مختصين لسد الخصاص في هذا المجال وتفادي التنقلات اليومية لأبناء المنطقة إلى المدن المجاورة وآلا من الأفضل .
وفي الإجمال يلاحظ الاهتمام المتزايد للأبناء والبنات المنخدرين من المنطقة بالشأن العام المحلي ورغبتهم في المساهمة في التنمية المحلية مما يثلج الصدر ويدفعنا لتكثيف الجهود كإعلاميين لإيصال الأخبار والمعلومات والمستجدات للرأي العام المتتبع والشغوف لمعرفة جديد مدينة تيفلت الواعدة.