تواصل بشكل حثيث اجتماعات اللجنة التنظيمية للمهرجان الثقافي لمدينة تيفلت، تحث إشراف السيد عبد الصمد عرشان رئيس المجلس الجماعي لتيفلت بحضور أطر وكالة التواصل وتنظيم التظاهرات وأعضاء جمعية أطلس زمور إلى جانب مجموعة من الفعاليات ذات الاختصاص.
وسيعرف المهرجان في دورته الثالثة إقامة مجموعة من الفقرات التي ستغني البرنامج، من بينها تنظيم عدة سهرات فنية بالساحة الكبرى للدالية “ساحة مولاي الحسن” بمشاركة ألمع الفنانين على الصعيد الوطني، ومعرض للصناعة التقليدية بساحة النصر المقابلة لمدارة المستشفى ومعرض للالات الفلاحية بالمنطقة المجاورة لمؤسسة “Enaf” ،إلى جانب عروض الفروسية التقليدية “التبوريدة” بالجهة الغربية للمدينة بطريق الرباط داخل حلبة ذات مواصفات عالية الجودة تضاهي أبرز الحلبات على الصعيد الوطني والتي ستشارك فيها كل سربات الخيول بمنطقة زمور.
كما يشمل برنامج المهرجان إقامة وتنظيم عروض للحكايات الشعبية بمساهمة حكواتيين بارزين، للاسهام في إبراز هذا الموروث الثقافي الشعبي إضافة، إلى تنظيم أمسية ثقافية لنظم الشعر والزجل ستتوج بتقديم مؤلفات جديدة لمبدعين محليين من مدينة تيفلت تولت إدارة المهرجان طباعة ونشر إبداعاتهم، مع إقامة حفل توقيع للمؤلفين إسهاما من إدارة المهرجان في تشجيع المبدعين المحليين وتحفيزهم على ولوج مجال الطباعة والنشر وتمكينهم من تسويق أسمائهم في الساحة الثقافية الوطنية.
كما تجري حاليا اتصالات مكثفة مع فرق طبية من أجل العمل على تنظيم حملة طبية موسعة، خلال أيام المهرجان لتقوية الجانب الاجتماعي للمهرجان وتوسيع قاعدة المستفيدين وضمان وقع اجتماعي على الفئات الهشة وذات الدخل المحدود.
واستكمالا للصيت الكبير الذي عرفته الدورة السابقة لسنة 2019 والصورة الجد إيجابية التي اكتسبتها مدينة تيفلت، والتي تشرفت بحضور شخصيات وازنة على رأسها السيد عزيز أخنوش بصفته وزيرا للفلاحة أنذاك، فإن اللجنة المنظمة تسعى جاهدة بكل الوسائل المتاحة لإقامة دورة مشرفة تحقق إشعاعا كبيرا لمدينة تيفلت على صعيد خارطة المهرجانات الوطنية.